الأحد، 15 مايو 2016

الرموز الدينيه في نقوش حضرموت القديمه



الرموز الدينيه في نقوش حضرموت القديمه

الوعل
مثل الوعل ايضا الإله سين إله القمر حيث ظهرت رؤوس الوعول مع زخارف هندسية واشكال نجمية تحيط بقصر شبوة الملكي .
كما انتشرت صور صخرية للوعول في وادي حضرموت ةظهرت المبالغة في حجم القرون حتى تشكل شكل دائري رمزا للقمر .
ومازالت قرون الوعول تعتلي البيوت في حضرموت حتى وقتنا الحاضر .

الثور
يمثل الثور الاله " سين " إله القمر الحضرمي لذلك رسم الثور كاملا في العملات الحضرمية وفوقه كُتب " سين " واقتصر الرسم على رأس الثور فقط في بعض العملات الأخرى .
كما عُثر على تماثيل تمثل اشكالا حيوانية كان أبرزها الثور ومن بينها رأس ثور شكل نهاية مذبح في " معبد سين ذو ميفع " واخر في معبد " سين ذالم في سهرم .

المهاء
وجدت أشكال مختلفة للمها في أثار وحفريات حريضة أسفل وادي دوعن بحضرموت
حيث صُورت المها وقرونها الى اعلى كما عُثر على نقش وفي اعلاه من الجهة اليسرى رسم لوجه مها , وربما مثل المها " عثتر " اله الزهرة كما في معين .

- الحية
ظهرت مع رموز اخرى وبشكل متعرج على أحد العملات وربما مثلت إله القمر كما في معين .

- النعام
انتشرت رسومات النعام في جدران المعابد في حضرموت كما وجد رسم لها على صخور في ريبون " اسفل وادي دوعن " وربما مثلت اله القمر كما في معين .

- الأسد
من بين الزخارف التى عُثر عليها في القصر الملكي بشبوة أسود مجنحة نقشت على تيجان القصر حيث رُسم الأسد بشكل مجنح ذي قرون يرتفع قائماه الاماميان فوق جرة وربما مثل الشمس كما في قتبان .

النسر
مثل النسر في حضرموت الاله سين اذ كثيرا مايصور على النقود الحضرمية واقفا على خط ومستديرا نحو اليمين فاردا جناحيه .
كما عُثر ضمن حفريات قنا على قطع حجرية مربعة الشكل نُحت عليها نسر واقفا .

وفي {وادي دوعن ، ووادي عمد} قد اكتشف معبدًا للإله الحضرمي القديم (سين) إلى الجنوب من قرية عندل ، وخرائب لمدينة كبيرة قرب ( مرواح ) ممتدة على سفح جبل الوادي ، وهناك خرائب تقع إلى الجنوب من قرية نفلات والتي يحتمل أنها تحتوي بين أنقاضها على معبد للإله ( سين ) وإلى الجنوب والغرب منها لا زالت هناك بقايا منشآت الري شاخصة إلى وقتنا الحاضروهناك خرائب تقع في الطرف الجنوبي لقرية السفيل وهي خرائب لمدينة غير كبيرة أبعادها 200مترًا تقريباً يقع في وسطها مبنى ضخم يعتقد أنه خاص بالإله (سين )
وقد وجدت في أنقاضه قرابين حجرية ومذابح كانت تستخدم للأغراض الطقوسية التعبدية اكتشفت مقابر كهفية في صخور إلى الشرق من هذا الموقع الذي اصبح يرمز إليه علميًا بالسفيل الضفة اليمني لوادي العين ربما أنها خاصة بالمدينة التي كانت قائمة في الطرف الجنوبي لقرية السفيل وإلى جنوب ( السفيل) على بعد نحو ( 2 كيلو متر ) هناك التي يرمز إليها ب ( السفيل) أيضًا خرائب لمستوطنة أخرى ويبدو أن إحدى بقايا بناياتها كانت معبدًا للإلهة ( عثترم ) حيث عثر فيه على نقش بخط المسند يذكر تقديمه للإلهة ( عثترم )

وايضا وجدت في خرائب هذه المستوطنة على أنواع جيدة من كسر الفخار التي لوٌنت بعضها باللون الأحمر وبعضها باللون الأسود وبعضها عليها رسوم لأشكال حيوانية خاصة هناك رسم لنعامة على واحدة منها واخيرًا هناك في أقصى جنوب وادي العين خرائب لمستوطنة قديمة وهى مستوطنة ( القف ) عٌثر بين بقايا بناياتها على معبدًا للإله (سين) وفي أنقاض هذا المعبد عٌثر على مبخرة حجرية وعلى مذبح حجري ونقشًا يذكر فيه مسجله تقديم نذرًا للإله (سين) بناءًا على ما أمره به الإله .

أما عن حياة وعادات أهل ريبون وكذا طابع الحكم والعلاقات العامة الاجتماعية ، ففي واقع الأمر لا تتحدث النقوش بشيء عن ذلك. ولكن كما يبدو فإن الحفريات الأثرية للمساكن والمدائن في ريبون ستعطي بعض التصورات عن ذلك ، إلا أن النقوش تدل بما فيه الكفاية بأن النساء لعبت دورا كبيرا وهاما في الحياة المدنية .

فقد قدمن هدايا النقوش بأسماءهن الخاصة ( ففي أحد النقوش القديمة تشهد واحدة إسمها (( ساولام )) بأنها تعتبر زوجة لرجل خاص ) ، وقد تمتعت المرأة بحقوق متساوية مع الرجل في امتلاك الملكية كما يشير أحد النقوش ..

فالمرأة حازت على الملكية وربما ملكت الحق في إدارة بعض الأجزاء من المعابد. كما أن بنتين لشخص اسمه ( باسخاماو ) اشتركتا في إعادة بناء معبد مستقلتين عن أبوهما وأخوتهما .
نبض قلبي حضرميا