نأسى على حالنا ام نبكي على حضرموت
كلما لاحت بارقة امل لاجتماع الحضارم من اجل حضرموت كلما ظهرت لنا معوقات نحن نصنعها
تفرق الكلمة لمصالح شخصية
تفرق الكلمة بسبب من يريد الحاق حضرموت لمشروع جنوبي ويستميت من اجل ذلك
تفرق الكلمة بسبب من يريد الوحده ولكن على استحياء
ظهور الجهلة وهدفهم ان يصبحو قاده
تشتت الجهد باجتماعات متفرقة اغلبها لاهداف خاصة فقط
املنا بحلف القبائل فاصبح حلف الخذائل
املنا بكبار السن فكان منهم الضعف والهوان واتباع قانون ماسيبي
املنا بمن نراهم في مناصب قيادية حاليا وجدنا ان حضرموت لاتعنيهم فهم يبحثو عن جنوب مزعوم او عن مكاسب لهم فقط
هل ستبقى حضرموت رهينة وحبيسة لافكار من اذلها منذ 1967
هل ستبقى حضرموت العوبة بيد من اذاقها الويلات والكوارث
هل فقدنا الاحساس بالوطنية ونتغنى بها فقط في مواقع التواصل والمجالس .
حتى من يسوق لفكرة الحاق حضرموت بالشمال والجنوب يتحدث باسم الوطنية الحضرمية لااعرف هل هو جهل ام غباء .
ويظهر لنا المتاسلمون باسم الوحده وكأن حضرموت لم تعرف الدين سوى منذ العام 1994 .
حال مضحك ام مبكي
لم يضيع حضرموت سوى ابنائها ومازالو في نفس الاتجاه بخذلهم بلادهم وبيعها بارخص الاثمان
من هانت عليه حضرموت فقد هانت عليه كرامته .
نبكي حرقة ودما على بلادنا .
افيقو ايها الحضارم فغدا لن تجدو لكم موطئ قدم في دول الاغتراب وبوادر ذلك جلية لكم ولكنكم لاتريدو الاعتراف بما يجري .
حضرموت دوله تم احتلالها واصبحت محافظة والان يراد لها ان تصبح اقليم ومازال اسم حضرموت باقيا فهي ذهب غير مغشوش الا ان ابنائها قد أصابهم الذل والهوان .
سؤالي لكل متخاذل هل وجدت ضالتك بالجنوب وعلمت ابنائك واصبحو مخترعين وعلماء ؟
هل وجدت تعليما لابنائك في الجامعات وابتعاثا للمتميزين منهم المتميزين فقط ؟
هل وجدت علاجا مجانيا بمستشفيات عالمية داخل بلادك ؟
هل وجدت الراحة يوما في ظل الجنوب او الشمال ؟
هل وجدت انك حر ولك كرامة في ظل الحكمين الجنوبي او الشمالي ؟
ايت كرامة وقد طمس اسم وطنك من اوراقك الثبوتية واصبحت تنسب لليمن شمالا وجنوبا
هل سلم الحضارم وتركو بلادهم للمغامرين واصبحت حقل تجارب لمشاريع ثبت فشلها
هل سلم الحضارم وتركو بلادهم لعصابات ومتنفذين لاهم لهم سوى نهب ثروات وارض حضرموت ويتمتع هؤلاء اللصوص باذلال الحضارم .
هل اصبحت حضرموت ملكا لدولة الغاغ او دولة القيق
لاخير فينا ان لم نجعل حضرموت هدفا لكل اجتماعاتنا ونتجرد من الأنا والمصالح الشخصية ومشاريع الخبره ومشاريع الرفاق.
المصدر : نأسى على حالنا ام نبكي على حضرموت
حضرموت المستقبل