السبت، 29 سبتمبر 2018

دولة حضرموت العربية

كتب : الدوعني
باخمري تحرير الوطن
     حضرموت آه ياحضرموت
وطن محتل منذ العام 1967 م  تشرد مواطنيه وهاجرو واغتربوا  ولم يسعوا جاهدين طوال مدة الاحتلال لرفع قضيتهم لدى الهيئات والمنظمات الدولية .
انشغلوا بحياتهم اليومية ولم يكترثوا بالوطن ولست أفضل منهم حالا ووطنيا بل قد أكون أكثرهم لامبالاة
والآن ضاقت علينا الأرض بما رحبت فدول الاغتراب لم تعد ترحب بنا  وهذا حق لهم فأبنائهم أولى من الغريب
وقد زاد احترامي لهم لاهتمامهم بمواطنيهم .

الى أين المفر أيها الحضرمي ؟
الى هجرة واغتراب جديد أم الى الوطن
الوطن الذي لم نعره انتباها طيلة 52 عاما
الوطن الذي نطلب أن يكون بمستوى دول الاغتراب ونشكو من الأوضاع فيه .
اشتهرنا بأننا أذكياء في التجارة فلنحسب حساب حضرموت من منظور تجاري
أي عمل تجاري يبدأ برأس المال والموقع
الموقع موجود بل واستراتيجي ولكن أين رأس المال واقصد بذلك أين مأتم إنشائه من المغتربين طيلة أل 52 عاما
قليل جدا من استثمروا في وطنهم والكثير ألهته حياته وغربيته وظن أنها دار المستقر .
ويقارن وطنه بالدول المجاورة  أيها الحضرمي الدول المجاورة كانت أوضاعها أسوأ من حضرموت كثيرا وبقي أهلها فيها وتحملوا الصعاب والمشقة الى أن رزقهم الله بالثروات من باطن الأرض  فهنيئا لهم واسأل الله ان يبارك لهم ويرزقهم أضعاف  من الرزق .
الرد منا لم يسمحوا لنا بإقامة مشاريع في وطننا وتمت مضايقتنا ردي من حق المحتل ذلك كيف يسمح لك أن تنجح في وطنك وقد وجد بها ثروة .
هل يقبل بنجاحك لتطالبه غدا بثروة وطنك أو باستقلال الوطن .
الوعي عند الحضارم ارتفع في الآونة الأخيرة وتجدهم في مواقع التواصل الاجتماعي يشرحوا عن قضيتهم ويطالبوا باستقلالها وهذا يثلج الصدر ويبعث على التفاؤل .
ويقابلهم دخلاء ومستوطنين يخرجوا بحملة مضاده بهشتاقات تافهة تارة عن الطبخ وتارة عن التعارف وتارة عن الرعشة
وهي كلمة دارجة عند الحضارم وتعني الفرح .
الداء من الدخلاء أيها الحضرمي وليس من ارض حضرموت .
الداء أن كثير منا يتابعوا الدخلاء بل اصبحو يمجدوهم وكأنهم أبطال وهم مرتزقة .
بدأ احتلال 1967 م بتأميم الممتلكات وبدأ احتلال 1990 بنهب الممتلكات .
حال حضرموت كحال فلسطين فقد سلمتها بريطانيا للصهاينة بعد وعد بلفور فمن يد محتل ليد محتل آخر .
وحضرموت سلمتها بريطانيا للجبهة القومية اليمنية الجنوبية وسلمتها الجبهة للجمهورية اليمنية الشمالية.
أقدم قضية في الشرق الأوسط بعد القضية الفلسطينية هي القضية الحضرمية  الفلسطيني نلتمس له العذر لان الدول العظمى ضده ولكن الحضرمي دول الجوار ستدعمه متى ما وجدت لديه الرغبة لللانعتاق من العبودية.
ادوار مشاهير الحضارم :
العلماء لم نلمس لهم دورا لتوعية الشباب بتاريخ وطنهم والمطالبة بوضع حد للاحتلال  بل لم يطالبوا بتحسين وضع المواطنين وهذا اقل واجب .
المثقفين كثير منهم مدح المحتل ونظروا له .
الإعلاميين عملوا لتمجيد انجازات المحتل الوهمية .
الفنانين غنوا للمحتل بأعياده .
الشباب الحضارم هم من سيحمل الراية المطالبة بالاستقلال وليس المشاهير.
نصيحتي للشباب الحضارم
انبذوا الدخلاء والمرتزقة والذين يحاولوا إبقاء المحتل الحالي أو إعادة المحتل السابق  بالتشويش عليكم عند مطالبتكم بتحرير حضرموت ولا تعيروهم انتباها أو تردو عليهم فبردكم إعلاء لشأنهم .
مهما سكنا أوطانا غير وطننا نبقى غرباء الم نعي من الدروس السابقة الحالية .

بلاد النفط





ندرة المشتقات النفطية وارتفاع اسعارها 
انقطاعات الكهرباء 
مستشفيات لاتغطي احتياج المواطنين 
شباب عاطلين 
شعب يعاني من ارتفاع اسعار المواد الغذائية 
عملة تهرول نحو الهبوط

لسنا متسولين لنتلقى المساعدات والسلال الغذائية 
وطننا فيه من الخيرات ولكن حرمنا منها بفعل الفاعلين 

متى نقول كفى عبثا
كفى ظلما
كفى نهبا 
كفى احتلالا

نريد وطنا مستقلا نعيش فيه بعزة وكرامة 
لسنا عبيدا للجنوب او الشمال 









حضرموت المستقبل