الأربعاء، 28 يونيو 2023

حضرموت الى اين ...

كتب: الدوعني
مقال قديم من ارشيف الدوعني
رسالة الى 
دعاة دولة حضرموت
دعاة اليمن الجنوبي الجنوب العربي
دعاة الوحده او الجمهورية اليمنية او الدولة الاتحادية
الرسالة ليست انتقاصا من اي طرف فلكل رأيه ونحترمه لشخصه .
لنبدأ بمشروع دولة حضرموت
حضرموت لها تاريخ ضارب في الجذور واعماق التاريخ لاننكر ذلك ويحق للحضرمي ان يفتخر بذلك .
لنكن واقعيين وصادقين مع انفسنا ولنرجع لفترة ١٠٠ عام 
سلطنات اشبه ماتكون بالكانتونات .
ماهي الانجازات خلال هذه المده وماذا قدمت السلطنات للبلاد والعباد ؟
بعد سقوط هذه السلطنات ماهو سبب اختفاء السلاطين وعدم عملهم من الخارج لاستعادة وطنهم ؟
هل آلو على انفسهم ان يعيشو لأنفسهم في مهاجرهم متناسين وطن حكموه فأعزهم ومواطنين قبلو بحكمهم ولم يخرجو ضدهم ؟

الحضرمي ؟
مرت حضرموت بفترات عصيبة ومجاعات ونفس الحال مرت به دول عربية من الجوار  الا ان سكانها لم يتركو ارضهم بل تحملو الصعاب والمشاق بعكسنا نحن الحضارم هاجرنا وجبنا البحار وطاب لنا المقام في المهجر وبقيت حضرموت اسما فقط مع تكرار قول ماشي كما البلاد بينما دول الجوار هناك من هاجر منهم للتجارة مستوردين بالقوافل او السفن الشراعية او للرعي او العمل  ويعودو الى اوطانهم بعد كل رحلة .
استجرار الماضي لن يقدم شيئا
الدولة لاتقوم بقبيلة او اشخاص يتم تلميعهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بل بشعب من كافة اطياف المجتمع.
نحن من ترك وطننا وتغنينا به فقط.

لنكن صادقين مع انفسنا اولا.
دولة حضرموت دعوة من حق الحضرمي فما هو المشروع الذي يلتف حوله الجميع؟
الدعوة لدولة حضرموت لايعني ان تهاجم اخا لك لديه مشروع آخر بل يجب ان يكون لديك مشروع واضح وخطط للعمل حتى تصبح لديك قاعدة شعبية باقتناع وليس بالاسائه للآخرين.
شبوة - المهرة - سقطرة
مثلما نعيب على من نصبو انفسهم اوصياء على حضرموت نعيب على الحضارم من ينصبو انفسهم اوصياء على المناطق الثلاث مثلما انتم احرار فهم احرار يختارو ويقررو ماشاؤو.
خطأ يتكرر بتصدر من عملو مع المحتل المشهد ونصبو انفسهم قادة فمن باع بالأمس واليوم سيبيع غدا .
هل عقمت حضرموت ان تنجب قادة احرارا لم تتطلخ ابديهم وجيوبهم بالفتات الذي يرميه لهم المحتل؟
اين حضارم المهجر من انشاء مكون نقي وقناة اعلامية فهم قادرين على الوصول الى اعلى المستويات في الخارج والتعريف بقضيتهم والمطالب المشروعة لحضرموت والحضارم.
حقيقة لا أثق بكل من عمل تحت الاحتلالين ج و ش ويجب الحذر منهم .
ليخرج لنا هؤلاء بتصريح يطالبو بخروج المنطقة العسكرية الاولى ؟
ليطالبو بحق تقرير المصير وتحديد فترة زمنية للتحضير لاستفتاء تحت اشراف دولي ؟
الاجير لا يخرج ضد ولي نعمته وليغضب من يغضب.
المشككين بمشروع دولة حضرموت ليس من فراغ بل رأو ولامسو مايقوم به من تصدرو المشهد واغلبهم موظفين لدى المحتل او شريك في اعمال تجارية واستثمارية.
الحقيقة مرة ويجب ذكرها والمدح لهؤلاء زاد الهوة بين الشعب الحضرمي .
متى تفيقو؟
ثانيا :
دعاة اليمن الجنوبي الجنوب العربي 
نحترم رأيكم ونحترمكم لشخصكم 
السؤال 
ماذا قدم الجنوب خلال ٢٣ سنه؟
ماهي الجرائم التي وقعت خلال هذه الفترة وهي لا تسقط بالتقادم .
الصلح او المصالحة هي ذر الرماد في العيون فهناك من تم اغتيال الكثير من اهلهم فهل سيتم تقديم الجناة للمحاكمة وحتى المتوفي منهم بحاكم محاكمة للتاريخ؟
التعالي وتنصيب مشروعكم وصي على حضرموت بالتخوين والسباب والشتم لمن يخالفكم الرأي افلاس وليس مشروع .
هل تنتقص من حضرموت ارضا وانسانا وتعمل لفرض امر واقع عليهم . سابقا نعم اما حاليا لايوجد حكم لشعب ووطن بالحديد والنار .
بعد تحرير عدن من الحوثي وحكم الجنوبيين لأرضهم ماهي منجزاتهم ؟
هل قدمو نموذجا حتى يطمع الآخرين بل ويحلمو بالانضمام اليهم ؟
الأمن ؟

ثالثا : 
دعاة الجمهورية اليمنية او الاتحادية 
رسالتي للحضارم ضمن هذا المشروع
ظن الحضارم انهم تنفسو الصعداء بعد ٢٣ عاما من القهر والتاميم الخ الا انهم وقعو بين عصابات لم تبقي ولم تذر من خيرات حضرموت فتكالبو عليها واصبحت ملك اشخاص ناهيك عن البسط على الاراضي بمساحات فدادين من اين لهم ذلك وماهي المستندات التي تثبت ملكيتهم بشرائها .
حرب ٩٤ اصبحت حضرموت محتلة وغنيمة فعاثو فيها فسادا ونهبو ثرواتها ولم يقدمو اية مشاريع سوى مشاريع معدودو وباقي المشاريع منح من دول الجوار ودول صديقة. ناهيك عن مضايقة اي مستثمر في حضرموت حتى برضخ ويشارك متنفذي الشمال دون مال فقط بالحماية .
فهل سيستعاد ما نهبوه؟
هل سيتم محاكمتهم؟
هل سيتم محاكمة من اغتالو الكثير من الحضارم؟
لك مشروعك ونحترمك لشخصك ونعيب ان تهاجم من يخالفك الرأي.

للجميع بدلا من السباب واللعن والتخوين قارع الحجة بالحجة 
اظهر مشروعا يقتنعو به .
الحل الوحيد لحضرموت :
اولا تعداد للشعب في الوطن والمهاجر بإشراف دولي
ثانيا استفتاء باشراف دولي والشعب يقرر مايريده.
#الدوعني   @aldouani




حضرموت المستقبل