الاثنين، 26 سبتمبر 2016

كاتب يمني : لو كنت حضرمي لما رضيت دون استقلال حضرموت


كاتب يمني : لو كنت حضرمي لما رضيت دون استقلال حضرموت
عثمان الزهر
كتب عثمان الزهر
نعم هو ذلك وكما هو في العنوان .. ومن الأخر ودون مقدمات أو تحفظ أو مزايدات.
لو كنت حضرمي لما رضيت وقبلت دون الاستقلال الكامل لمحافظة أو منطقة حضرموت وعلى كامل أراضيها التاريخية وعاصمتها مدينة المكلا..
لو إنا حضرمي لما قبلت بأي مشروع قد ينتقص من مشروع الدولة الحضرمية المستقلة وذات السيادة التامة والمعترف بها دوليا وتحت حكم أبناؤها وبعلمها وبعملتها وشعارها ونشيدها وبنظامها وهويتها وثقافتها وبعضويتها الكاملة في الجامعة العربية والأمم المتحدة وغيرها من المنظمات والهيئات العربية والإسلامية والإقليمية والقارية والدولية.
وقد تكون محافظة شبوة أو بعض مناطقها تابعة لحضرموت تاريخيا وكذا قد تكون أو لأتكون محافظة المهرة على ارتباط بحضرموت وكذا الحال لجزيرة سقطرى .. وبغض النظر عن ارتباط تلك المناطق بحضرموت من عدمه .. فان أبناء تلك المناطق إي أبناء شبوة والمهرة وسقطرى يجمعهم أكثر مما يفرقهم مع أبناء حضرموت.
ولهذا فأبناء المناطق الأربع المذكورة مهيئون تماما للذوبان في إطار دولة واحدة.. وليكن ذلك الانصهار طوعيا وبعيدا عن دعاوي الفروع والأصول.
ولينعموا جميعا بدولة اسمها دولة حضرموت ال …. ومبنية على المساواة والعدل والحرية.
أرى إن مطلب استقلال حضرموت فرض أو سيفرض لامحالة كبديل لمشروع تحرير واستقلال الجنوب في ظل وجود قيادات جنوبية ذات تجارب مأساوية سابقة وتحاول إعادة وتكرار استخدام أدوات الماضي المرير دون خجل وبكل وقاحة. أولائك القادة الذين عجزوا إن يجمعهم سقفا واحد ..
قيادات فريق طقمة لحج المتحزبة إبطال ملحمة 13 يناير 86م .. وقيادات فريق زمرة أبين إبطال ملحمة 7 يوليو 94م .. ومابينهم مشروعهم (الوحلة). فمنذ الستينات والجنوبيون بصفة عامة والحضارم بصفة خاصة ابتلوا بقيادات أدمنت الفشل وتعاني من أزمات تراكمية في الشرف وإملاق في الأخلاق ولا تبالي.
تبا لاولائك القادة الذين أصبحوا الفريق المعطل لوحدة الصف الجنوبي والعقبة المعيقة والمعرقلة للمشروع الثوري التحرري لشعب الجنوب ..
قيادات جنوبية ذات أيادي ملطخة بالدماء وملوثة بالمال.. وذات عقول أدمنت الفكر الاقصائي وعدم قبول الأخر أو الاعتراف به .. وألف تب لشعب الجنوب إن رضي باولائك القادة السفهاء أوصياء على أرضه, وان لم يستطيع اقتلاع تلك الفيروسات المزمنة فلا يستحق الحرية.
الخلاصة: أريد إن أقول وعن قناعة تامة وبعيدا عن إي ضغوط أو أي حسابات أيا كان نوعها..
كما هو من حق أبناء الجنوب الاستقلال فمن حق أبناء حضرموت اختيار الطريق الذي يناسبهم بما في ذلك استقلال وطنهم بالكامل إن اجمعوا وأرادوا ذلك.. وعلى أبناء الجنوب قبول تلك المطالب بكل هدوء وعدم الانجرار ورى الشعارات الوطنية الفارغة الصادرة من قبل اولائك القادة المزايدين أنفسهم الذين أوصلوا الأمور إلى ما هي عليه .
ولهذا حبيت إن أسجل موقفي هذا دون إن أمن أو أتوسل العذر. أو لطرف ..
وأخيرا اقدر مواقف الذين قد يغضبوا مني والتمس لهم العذر ..
وكذا لا انتظر الإشادة أو المدح ممن يرضوا عني.. واستسمج الجميع.
تغريدة : لو كنت حضرمي لما رضيت وارتضيت دون استقلال حضرموت ..
أقول ذلك مع انه مخالف لرغباتي .. وكفى!.

نبض قلبي حضرميا